للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ل م)]

قوله: تقليم الأظفار: هو قصها.

(وألقوا الأقلام وعَالَ قلم زكرياء) (١) الأقلام هنا: القداح التي يقترع بها، سمي بذلك لأنه يبرى كبري القلم عند تسديده وتقويمه.

[(ق ل ي)]

قوله: وإن قلوبنا لتقليهم أي تبغضهم. ومثله ﴿وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: ٣] أي: أبغض.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في ساعة الجمعة، (وأشار بيده يقللها) (٢) كذا هي في جميع الروايات والأمهات، وعند السمرقندي: "يقلبها" وهو وهم، وقد فسرها في الحديث الآخر: "يزهدها" بمعنى: يقللها.

وفي حديث المنذر بن أبي أسيد: حين ولد (فأقلبوه) وفيه (أقلبناه يا رسول الله) (٣) كذا جاءت فيه الروايات في كتاب مسلم. صوابه في كل هذا: قلبناه أي: رددناه وصرفناه، ولا يقال فيه: اقلب.

وفي باب دعاء الإمام على من نكث عهدًا (إن فلانًا يزعم أنك قلت بعد الركوع) (٤) كذا لهم، وعند القابسي وعبدوس: أنك قنت.

[القاف مع الميم]

[(ق م ح)]

قوله: (أشرب فأتقمح) (٥) في رواية من رواه بالميم. قال البخاري: وهو


(١) البخاري، كتاب الشهادات، باب (٣٠).
(٢) البخاري (٩٣٥).
(٣) مسلم (٢١٤٩).
(٤) البخاري (٣١٧٠).
(٥) البخاري (٥١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>