للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما طرحه المشركون عليه من سلى الجزور، (ودعت على من صنع ذلك، فقال: اللهم) (١) كذا لهم. قال القابسي: المحفوظ، ودعا رسول الله ، وكذا جاء في غير هذا الباب. قال القاضي: وقد جاء أيضًا: فأقبلت تسبهم فلا يبعد أن في سبهم دعاءها عليهم، ثم دعا النبي بعد ذلك أيضًا، فتصح الروايتان.

قوله: (من ترك كلأ أو ضياعًا فأنا وليه فلأدعى له) (٢) كذا الرواية. قيل: صوابه فلأدع له، وعندي [ .... ] (٣).

وفي باب من لم يتوضأ من لحم الشاة: (يحتز من كتف شاة فدعي إلى الصلاة) (٤) كذا لجميعهم، وعند القابسي: دعا، وهو وهم.

[الدال مع الغين]

[(د غ ر)]

قوله: (على مَا تَدْغرن أولادكن) (٥): بفتح التاء وسكون الدال، هو غمز الحلق من العذرة، وهو وجع يهيج في الحلق، وهو الذي يسمى بسقوط اللهاة.

[(د غ ق)]

وقوله: (ندغفقه دغفقة) (٦) هو الصب الشديد.

[(د غ ل)]

وقوله: (يتخذنه دَغَلا) (٧) بفتح الدال والغين أي: خداعًا وسببًا للفساد، وأصل الدغل: الشجر الملتف.


(١) البخاري (٣١٨٥).
(٢) البخاري (٦٧٤٥).
(٣) بياض في (أ) وقال في (ب): هنا بياض في الأصل.
(٤) البخاري (٢٠٨).
(٥) البخاري (٥٧١٣).
(٦) مسلم (١٧٢٩).
(٧) مسلم (٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>