للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليه) (١) كذا للعذري والسمرقندي. وعند السجزي (من الحق) وهو الصواب هنا.

والأظهر في حديث إسحاق في مسلم: (جاءه صاحب نخله بتمر جنيب) (٢) كذا رويناه عن ابن أبي جعفر، وعن غيره، وأكثر النسخ "بتمر طيب". قيل: لعله مصحَّف من جنيب إذ هي الرواية المعروفة، وإن كان المعنى صحيحًا.

[الجيم مع الهاء]

[(ج هـ د)]

قوله: في المبعث عن الملك: (حتى بلغ مني الجهد) (٣) أكثر الروايات فيه، والضبط بفتح الجيم. وقاله بعضهم بضمها، و (ما ظننت أن الجهد بلغ بك هذا) (٤).

وفي: الحديث الآخر في الصبر: (على جهد المدينة) (٥) بالفتح أيضًا. وأصابهم قحط وجهد، وجهد العيال، وكذلك نعوذ بك من جهد البلاء.

وقوله: (جهد العيال) (٦) بضم الجيم وكسر الهاء. و (جهدت أن أجد مركبًا) (٧) بفتح الجيم وكسر الهاء أيضًا، (واجهد علي جهدك) (٨) بفتح الجيم أي: ابلغ أقصى ما تقدر عليه من السعي علي.

وقوله: (وكان أول النهار جاهدًا على نبي الله) (٩) أي: مبالغًا في طلبه وأذاه.

وقوله: (ما زلت جاهدًا في طلب مركب) (١٠) أي: حريصًا مبالغًا في طلبه.

كله بمعنى الشدة في الحال والمبالغة والغاية والجد.


(١) البخاري (٥٧٦٢).
(٢) البخاري (٢٢٠٢).
(٣) البخاري (٤).
(٤) البخاري (٤٥١٧).
(٥) مسلم (١٣٧٤).
(٦) البخاري (١٠١٨).
(٧) البخاري (٢٢٩١).
(٨) البخاري (٣٧٠٤).
(٩) البخاري (٣٩١١).
(١٠) البخاري (٢٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>