(المعصب): بتشديد الصاد المهملة وعين مهملة، كذا ضبطه الأصيلي عن الجرجاني، ورواية الباقين العصبة: بضم العين وسكون الصاد، موضع بفنائه نزل المهاجرون الأولون، كذا فسره البخاري.
(المقاعد): قيل: هو موضع عند باب المسجد. وقيل: مصاطب حوله. وقال حبيب عن مالك: هي دكاكين عند دار عثمان. وقال الداودي: هي الدرج.
(المقام): في المسجد الحرام مقام إبراهيم قيل: هو الحَجَر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت، وكان موضعه الذي يُصَلَّى إليه اليوم، وقيل: هو الحجر الذي وضعت زوجة إسماعيل تحت قدم إبراهيم حين غسلت رأسه وهو راكب ثم رفعته وقد غابت رجله في الحجر فوضعته تحت الشق الآخر، فغابت رجله أيضًا فيه. وقيل: هو الموضع الذي قام عليه حين أذَّن في الناس بالحج فتطاول به الحجر حتى علا على الجبال، حتى أشرف على ما تحته، فلما فرغ وضعه قبلة وجاء في أثر أنه من الجنة، وأنَّه كان ياقوتة، والمقام موضع القدم للقائم بالفتح، وموضع المقام اليوم معلوم، والحجر أيضًا معلوم. وقد قيل في قوله: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥] هو هذا. وقيل: الحج كله. وقيل: عرفة والمزدلفة والجمار ومقامه عرفة، وقيل: الحرم كله.
(مكة) قيل: هي بكة: والميم والباء مبدلة بمعنى واحد، وقد ذكرناه في