للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ر س ف)]

(يرسف في قيوده) بضم السين ويقال: بكسرها، والرسف: بفتح الراء وسكون السين، والرسيف والرسفان مشية المقيد.

[(ر س ل)]

قوله: (فيبيتون في رسلها) (١) بكسر الراء لا غير هو اللبن، وقد فسره في الحديث، وكذلك قوله: ابغنا رسلًا، أي: هيئه لنا واطلبه، والرَّسل: بفتح الراء ذوات اللبن. وقال ابن دريد: الرسل: بفتح الراء والسين: المال من الإبل والغنم. وقال غير واحد: الرسل: بفتح الراء والسين الإبل ترسل إلى الماء.

وقوله: (إلا من أعطى من رسلها ونجدتها) (٢) روي: بالكسر وروي: بالفتح، قال ابن دريد: وهو أعلى أي: في الشدة والرخاء، وبالكسر أي: من لبنها. وقيل: في سمنها وهزالها. وقيل: رسلها وقت هزالها وقلة لحمها، ونجدتها سمنها. وقيل: إلا من أعطاها في رسلها أي: بطيب نفس منه.

وقوله: (على رِسْلِكَ، وعَلى رِسْلِكُما، وعلى رِسْلِكُم) (٣) بكسر الراء في هذا وفتحها معًا: فبكسرها على تؤدتكم، وبالفتح من اللين والرفق، وأصله السير اللين ومعناهما متقارب، وقيل: هما بمعنى من التؤدة وترك العجلة.

وقوله: (يأتوني أرسالًا) (٤) أي: أفواجًا طائفة بعد أخرى.

وقوله: (ضمة أدركه الموت فأرسلني) (٥) أي: خلاني وأطلقني، ومثله قوله: ﴿فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [طه: ٤٧] وليس من الرسالة.

وسمي الرسول رسولًا من التتابع، لتتابع الوحي ورسالة الله إليه، والرسول لفظ يقع على المذكر والمؤنث والواحد والجميع. قال الله: ﴿إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الشعراء: ١٦].


(١) البخاري (٣٩٠٥).
(٢) النسائي (٢٤٤١).
(٣) البخاري (٥٦٧، ٢٠٣٥، ٢٢٩٨).
(٤) البخاري (٤٢٣١).
(٥) البخاري (٣١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>