للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنذكرها في حرف الخاء وهو البطيخ الهندي والجزر بفتح الجيم والزاي، ويقال: بكسر الجيم أيضًا وآخره راء، الاسفنارية (١) ثبت الجزر ليحيى وسقط لغيره، وطرحه ابن وضاح وسقوطه الصواب، لأنه ليس من الثمار ولا يشبه ما ذكر معه ولا ترجمة الباب، وأما ذكره أيضًا بعد في باب بيع الفاكهة فصحيح لكن أسقطه ابن وضاح. قال أبو عمر: وهم ابن وضاح في هذه، وسقط ذكر الجزر في البابين لابن بكير.

وقوله: من جزع ظفار، نذكره في الظاء.

وقوله: في وفاة أبي طالب: (إنما حمله على ذلك الجزع) (٢) كذا الرواية في جميعها: الجزع الذي هو ضد الصبر. وذكر الخطابي عن ثعلب: إنما هو "الخرع" بالخاء المعجمة والراء المهملة أي الضعف والخور. قال: وليس للجزع هنا معنى.

قوله: في صفة أهل النار (غِسْلِين: فعلين من الغسل من الجرح والدّبر) (٣) كذا لأكثرهم، وعند الأصيلي من الجراح، وفي رواية أبي ذر من الخراج.

[الجيم مع السين]

[(ج س ر)]

في الحديث ذكر الجسر، وجسر جهنم وهي القنطرة التي يمر عليها، يريد به هنا الصراط، ويقال: بفتح الجيم وكسرها.

[(ج س س)]

قوله: (ولا تجسسوا) بالجيم (ولا تحسسوا) (٤) بالحاء المهملة ثبتت


(١) كذا في المخطوطتين (أ، ب) والمطبوعة.
(٢) مسلم (٢٥).
(٣) البخاري، كتاب بدء الخلق، باب (١٠).
(٤) البخاري (٥١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>