للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(خ ن ق)]

قوله: (فخنقه به خنقًا شديدًا) (١) وضبطه بعضهم خنقًا: بكسر النون ويقالان معًا.

وقوله: (يؤخرون الصلاة ويخنقونها) (٢) أي: يضيقون وقتها بكثرة التأخير، يقال: هم في خناق من كذا، أي: ضيق.

[(خ ن ن)]

وقوله: (ولهم خنين) (٣) أي: بكاء بصوت فيه غنة، تقدم في الحاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

في تفسير: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)[الناس: ١] عن ابن عباس: (الوسواس إذا ولد خنسه الشيطان، فإذا ذُكر الله ذهب، وإن لم يُذكر الله ثبت على قلبه) (٤) في هذا الكلام اختلال لا شك، وكذلك للرواة في جميع النسخ، ولا معنى له وهو تصحيف، وتغيير، فأما أن يكون صوابه نخسه الشيطان، كما جاء في غير هذا الباب، لكن اللفظ الذي جاء به بعد من غير هذا الحديث وهو ما روي عن ابن عباس: يولد الإنسان والشيطان جاثم على قلبه، فإذا ذُكِر الله خنس، وإذا غفل وسوس، فكأن البخاري إنما أراد ذكر هذا الحديث أو الإشارة للحديثين والله أعلم.

[الخاء مع الواو]

[(خ و ب)]

قوله: خيبة لك، ويا خيبة الدهر، الخيبة: الحرمان. ومنه خابوا وخسروا، وأنت خَيَّبتنا وأخرجْتَنا من الجنة أي: حرمتناها.


(١) البخاري (٣٦٧٨).
(٢) مسلم (٥٣٤).
(٣) مسلم (٢٣٥٩).
(٤) البخاري: تفسير سورة الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>