للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي الخيانة، وذكر عن حماد بن أسامة، أنه كان يرويه يغل بتخفيف اللام من وغل يغل وغولًا.

قوله: (واكره الغُل) (١) بالضم هي جامعة تجعل في العنق.

[(غ ل م)]

قوله: (فصادفنا البحر حين اغتلم) (٢) معناه: هاج وارتفعت أمواجه، ومنه اغتلام الشباب والفحولة، وهو هيجانهم للضراب.

وقوله: (نام الغليم) (٣) (ونحن علمان شببة) (٤) وأغيلمة من قريش، ويدخل عليك الغلام اليفع، يقال للصبي من حين يولد إلى أن يبلغ غلام، وجمعه غلمان، وأغيلمة تصغير. وتقول العرب أيضًا للرجل المستجمع قوة غلام، واليفع: الذي قارب البلوغ. ويقال: الذي أدرك البلوغ، وفي حرف النون قوله: في كتاب الحج: يسقي عليه غلامنا.

[(غ ل و)]

قوله: (قريب من غَلوة) (٥): بفتح الغين أي: طلق فرس، وهو أمد جريه، وهو الغِلاء أيضًا: مكسور ممدود، وأصله في السهم، وهو أن يرمي به حيث بلغ، وأصله الارتفاع ومجاوزة الحد ومنه غلاء الطعام وغيره، والاسم من الرمي والجري غِلاء: بالكسر.

وذكر فيها الغلو في الدين: وهو من هذا، وهو الخروج عن الحد، ومجاوزته، ومنه قوله تعالى: ﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١].

[فصل الاختلاف والوهم]

في الموطأ في باب عيب الرقيق: (فيؤاجره بالإجارة العظيمة أو الغلة) (٦)


(١) مسلم (٢٢٦٣).
(٢) مسلم (٢٩٤٢).
(٣) أحمد (٣١٦٠).
(٤) البخاري (٦٣١).
(٥) أحمد (٢٧٥٩٠).
(٦) الموطأ (١٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>