للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمر) (١) كذا لكافة رواة البخاري، وهو الصحيح. ومقتضى التبويب والكلام، وعند الجرجاني: "أبوال" مكان ألبان وألبانها وهو خطأ.

[الباء مع الياء]

[(ب ي ب)]

قوله بيبا: ذكرناه والخلاف فيه ومعناه في الهمزة. وقول من قال: إن الكلمة كلها جعلت كالكلمة الواحدة.

[(ب ي ت)]

قوله: (ما بين بيتي ومنبري) (٢) قيل: المراد به القبر، كما قال في الرواية الأخرى: (ما بين قبري ومنبري) (٣) والبيت يأتي في اللغة بمعنى القبر، وكذلك في الحديث الآخر في الإذخر، (فإنه لبيوتنا) قيل: معناه لقبورنا كما جاء في الحديث الآخر (لقبورنا) وجاء أيضًا ما يدل أنه بيت السكني، فقد روي أنه لظهر البيت والقبر، وفي أخرى فإنه لبيوتنا وقبورنا وقد يكون أيضًا البيت في الحديث الأول المراد به بيت سكناه فإن فيه كان قبره فاجتمعت المعنيان في البيت. قال الداودي: كانوا يخلطونه بالطين كما يخلط بالتبن فيملسون به بيوتهم.

وقوله: (في أهل الدار يبيتون) (٤) و (إنا نصيب في البيات من ذراري المشركين) (٥) هو أن يوقع بهم ليلًا، وهو البيات. قال الله تعالى: ﴿لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ﴾ [النمل: ٤٩] وقال: ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (٩٧)[الأعراف: ٩٧].


(١) البخاري (٥٧٨١).
(٢) البخاري (١١٩٥).
(٣) أحمد (١١٢١٦).
(٤) البخاري (٣٠١٣).
(٥) مسلم (١٧٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>