للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: فمر به وهو في وثاق، أي: في ثقاف والوثائق: بالفتح كل ما أوثقت به شيئًا. قال الله تعالى ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاقَ﴾ [محمد: ٤].

[(و ث ن)]

قوله: ذكر فيها الأوثان، والوثن، قيل: الأوثان الأصنام، وقال نفطويه: ما كان صورة من حجارة أو خص أو غيره فهو وثن. قال الأزهري: ما كان له جثة ينحت وينصب فهو وثن، وما كان صورة بغير جثة فهو صنم.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث كعب: (حين تواثقنا على الإسلام) (١) كذا لرواة الصحيحين، كلهم إلا الجرجاني: فعنده "توافقنا" من الموافقة، وقد فسرناه.

[الواو مع الجيم]

[(و ج أ)]

قوله: : (عليه بالصوم فإنه له وجاء) (٢) بكسر الواو ممدود هو نوع من الخصاء قيل: هو رض الأنثيين. وقيل: غمز عروقهما، والخصاء شق الخصيتين واستئصالهما، والجب: قطع ذلك بشفرة محماة من أصله، شبه ما يقطع الصوم من النكاح، ويكسر من غلمته بذلك، لأنَّهُ إذا صنع بالفحل انقطع ذلك عنه.

وقوله: (فوجأت في عنقها) (٣) أي: دفعت فيه، وهو كالطعن فيه باليد، ومنه: وجأه بالخنجر وغيره. وقال الخَلِيْلُ: وجأه: ضرب عنقه، ومنه قوله: (ويجأ بها) (٤) ومنه (يتوجأ بها في بطنه) (٥) أي: يطعن ويشق.


(١) البخاري (٣٨٨٩).
(٢) البخاري (١٩٠٥).
(٣) مسلم (١٤٧٨).
(٤) البخاري (٥٧٧٨).
(٥) مسلم (١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>