للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ن د د)]

قوله: فما ند لكم (وند منها بعير) (١) أي: شرد ونفر.

قوله: (أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ ندًّا وَهُوَ خَلَقَكَ) (٢) أي: مثلًا. والجمع أنداد. ويقال للواحد: نديد أيضًا.

[(ن د ر)]

وقوله: (فندر رسول الله (٣) واستندرت، أي: سقطت، (وأندر ثنيته) (٤) أي: أسقطها، وندر رأسه أي: طار ساقطًا.

[(ن د ي)]

وقوله: (قريب البيت من النادي) (٥) النادي ساكن الياء، والندي مشددها، وكلاهما مكسور الدال هو مجلس القوم ومجتمعهم، وهو المنتدى أيضًا، ومنه سميت دار الندوة لاجتماعهم فيها للمشورة. ومعنى قربه: أنه شريف يجتمع إلى قرب بيته ويُلاذ به. وقيل معناه: أنه كريم فيجعل بيته وسط البيوت، وحيث الاجتماع، وأين يقصده من الضيفان، ولا يجعل بيته في الشعاب، وحيث لا يهتدى له، ويغيب عمن يقصد من الضيفان منزله، وقد يسمى أيضًا: جماعة القوم ناديًا، وقد فسره مسلم بقوله: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ [العلق: ١٧] أي. قومه، كما سموا مجلسًا لما كانوا أهل المجلس، وأهل النادي.

قوله: (خرجت بفرس لطلحة أندَّيه) (٦) كذا هي بالنون مفتوحة، وكذا الرواية مشدد الدال مكسورة بعدها ياء باثنتين تحتها التندية: أن يورد الماء ساعة، ثم يرد إلى المرعى ساعة ثم إلى الماء، وكذا قال أبو عبيد والأصمعي وغيرهما. وقال ابن قتيبة: إنما هو بالباء: أي: أخرجه إلى البدو، وأنكر


(١) البخاري (٢٤٨٨).
(٢) البخاري (٤٤٧٧).
(٣) مسلم (١٣٦٥).
(٤) البخاري (٢٢٦٦).
(٥) مسلم (٢٤٤٨).
(٦) مسلم (١٨٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>