للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الفضائل: (ومثل ما بعثني الله به) (١). قوله: (فسقوا ورعوا) كذا لكافتهم، وفي كتاب العلم في البخاري: وزرعوا والأول أوجه، وفي رواية بعضهم: ووعوا وهو تصحيف ليس هذا موضعه.

[الراء مع الغين]

[(ر غ ب)]

(والرغباء إليك والعمل) (٢) رويناه: بفتح الراء وضمها فمن فتح مد، وهي رواية أكثر شيوخنا، ومن ضم قصر وكذا كان عند بعضهم، ووقع عن ابن عتاب، وابن عيسى من شيوخنا [معًا] (٣). قال ابن السكيت: هما لغتان كالنعمى والنعماء. وقال بعضهم: رغبى: بالفتح والقصر مثل: شكوى. وحكى الوجوه الثلاثة: أبو علي القالي: ومعناه هنا: الطلب والمسألة. قال شمر: رغب النفس: سعة الأمل، وطلب الكثير يقال: بسكون الغين وفتحها وبضم الراء وفتحها، والرغبة أيضًا بالفتح، ورغبت في الشيء: طلبته وأردته، ومنه: رغبوا في ماله وجماله، ورغبت عنه: كرهته وتركته.

ومنه (من رغب عن أبيه فقد كفر) (٤) أي: ترك الانتساب إليه وانتسب لغيره.

ومثله: (كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (٥).

ومنه قوله: ﴿وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ﴾ [النساء: ١٢٧].

وقوله: في الحديث في تفسير: (رغبة أحدكم عن يتيمه) (٦) ومنه: (ما بي رغبة عن دينك) (٧) بسكون الغين.

وقوله: (يرغِّب في قيام رمضان) (٨) أي: يحضّ عليه.


(١) البخاري (٧٩).
(٢) مسلم (١١٨٤).
(٣) في المخطوطة (ب).
(٤) مسلم (٦٢).
(٥) البخاري (٦٨٣٠).
(٦) البخاري (٤٥٧٤).
(٧) مسلم (٢٤٧٣).
(٨) مسلم (٧٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>