للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا في فضائل سعد بن عبادة، (وكان ذا قدم في الإسلام) (١) بالفتح أيضًا ويروى: بالكسر والفتح أوجه فيهما أي: سابقة ومتقدم فضل. قال الله تعالى: ﴿لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: ٢].

وقوله: في باب وسوسة الشيطان في الصلاة: (إنَّ الشَّيْطَانَ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاتِي، وقد أتى يُلْبِسُها عَلَيَّ) (٢) كذا للرواة، وعند السجزي وابن أبي جعفر: (وقراءتي) يلبسها عليّ والأول أوجه.

وفي باب ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى﴾ [البقرة: ٥١]. قوله: سقط في أيديهم، (كل من ندم، فقد سقط في يده) (٣) وعند القابسي (قيل: سقط في يده) وهو الصواب.

وفي باب الإجارات (قال ابن جريج: أخبرني يعلى وعمرو، عن سعيد بن جبير: يزيد أحدهما على صاحبه وغيرهما قد سمعته يحدثه عن سعيد) (٤) كذا لهم، وعند الأصيلي قال: سمعته مكان قد والأول الصواب، وكذا جاء في غير هذا الباب.

وفي كتاب الوقف: (ووقف أنس دارًا فكان إذا قدمها نزلها) (٥) كذا لكافتهم، وصوابه ما للأصيلي وابن السكن: (إذا قدم نزلها).

[القاف مع الذال]

[(ق ذ ذ)]

قوله: (ينظر إلى قذذه) (٦) هي: ريش السهام واحدتها: قذة بالضم: سميت بذلك لأنها تقذ أي: تسوى.


(١) البخاري (٣٨٠٧).
(٢) مسلم (٢٢٠٣).
(٣) البخاري، أحاديث الأنبياء، باب (٢٦).
(٤) البخاري (٢٢٦٧).
(٥) البخاري، كتاب الوصايا، باب (٣٣).
(٦) البخاري (٣٦١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>