للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (وجعلت فرسه تنفر) (١) كذا بالفاء لكافتهم من النفار. وفي حديث ابن مهدي، وداود: (تنقز) بالقاف والزاي، وكلاهما يحتمل لفظ الحديث أي: ينقز نقز الظبي.

وقوله: في حديث الدجال: (نفرت عينه) (٢) تقدم وهو الصحيح، ويروى: بالقاف، ويروى: (فقئت وفقرت) وكلاهما بمعنى، وفقرت بمعنى: استخرجت. ورواه أيضًا أبو عبد الله المازري: (بقرت) بالباء والقاف، وهو من معنى ما تقدم، والبقر: الشق والاستخراج.

قوله: في ذكر عضد الحمار: (فأكلها حتى نفدها) (٣) كذا الرواية في كتاب الهبات للبخاري: بتشديد الفاء ودال مهملة أي: أتمها وفرغ منها وعند بعضهم: (حتى أنفدها) وذكره في كتاب الأطعمة (حتى تعرقها) وهو الصواب: إذا أخذ ما عليها من اللحم مثل: عرقت.

في حديث الطلاق: (عليك يا ابن الخطاب بنفسك) (٤) كذا جاء في رواية بعضهم: وعند السجزي: (بعينيك تثنية عين، وكلاهما تحريف، والصواب رواية الفارسي والعذري: (بعيبتك) أي: بخاصتك يريد ابنته، وعيبة الرجل: خاصته وموضع سره ومنه: (الأنصار كرشي وعيبتي) (٥).

في اللعان: (انتفى من ولدها) (٦) كذا لهم عن ابن وضاح، وهي أيضًا رواية ابن عتاب في الموطأ من النفي وهو الإبعاد والتحاشي، ولغيرهما: (انتفل باللام، وكلاهما بمعنى، نفي الشيء والولد، ونقله إذا جحده وأبعده عن نفسه.

وقوله: في حديث الكانزين: (فنفح به يمينه وشماله) (٧) كذا للكافة بالنون


(١) مسلم (٧٩٥).
(٢) مسلم (٢٩٣٢).
(٣) البخاري (٢٥٧٠).
(٤) مسلم (١٤٧٩).
(٥) البخاري (٣٧٩٩).
(٦) البخاري (٤٧٤٨).
(٧) البخاري (٦٤٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>