للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجعله اسمًا واحدًا والصحيح ما ذكرته، وقد ذكرنا اختلاف الرواية فيه في حرف الباء.

(الحثمة): بفتح الحاء وسكون الثاء المثلثة: صخرات بأسفل مكة في دار عمر بن الخطاب.

(أحجار الزيت): موضع بالمدينة قريب من الزوراء، موضع صلاة النبي في الاستسقاء.

(الحجاز): من بلاد العرب ما بين نجد والسراة. قال الأصمعي: سميت بذلك لأنّها حجزت بالحرار الخمس. قال بعضهم: جبل السرات هو الحد بين تهامة ونجد، وذلك أنه أقبل من قعر اليمن حتَّى بلغ أطراف الشام فسمته العرب حجازًا، وهو أعظم جبالها، وما انحاز إلى شرقيه فهو حجاز. وقال ابن الكلبي: الحجاز ما حجز بين اليمامة والعروض، وبين اليمن ونجد. قال غيره: والمدينة نصفها حجازي ونصفها تهامي. وَحُكِىَ ابن شيبة: أن المدينة حجازية. وقال ابن الكلبي: حدود الحجاز ما بين جبلي طيء إلى طريق العراق لمن يريد مكة، وسمي حجازًا لأنَّهُ حجز بين تهامة ونجد. وقيل: لأنَّهُ حجز بين نجد والسراة. وقيل: لأنَّهُ حجز بين الغور والشام، وبين تهامة ونجد. قال الحربي: وتبوك وفلسطين من الحجاز.

(الحجر): بكسر الحاء: حجر الكعبة معروف، وهو ما بقي في بنيان قريش من أسسها التي رفع إبراهيم : لم تبنه قريش عليها، وحجرت على الموضع ليعلم أنه من الكعبة فسمي حجرًا لكن فيه زيادة على ما منه من البيت، وقد حده في الحديث بنحو سبع أذرع (١)، وقد كان ابن الزبير حين بنى الكعبة أدخله فيها، فلما هدم الحجاج بناءه صرفه على ما كان عليه أيام الجاهلية.

(الحجر وحجر ثمود) بالكسر مثله: ديارهم وبلادهم التي كانوا بها، وهم أصحاب الحِجر الذين ذكر الله تعالى وهو بين الحجاز والشام.


(١) كذا في المخطوطتين (أ، ب) والصواب: سبعة أذرع.

<<  <  ج: ص:  >  >>