للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرميصاء: مصغر أم أنس بن مالك، وهي أم سليم، امرأة أبي طلحة. وقال الدارقطني: ويقال بالسين، وكذا ذكرها البخاري، وذكرها مسلم: الغميصاء بالغين. قال أبو عمر في أم سليم: هي الغميصاء والرميصاء. وقيل: إن المشهور فيها الراء، وأما بالغين فأختها أم حرام بنت ملحان. وقال أبو داود: الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة، وهذا وهم والأول الصواب، وذكر أبو داود في حديث معمر في غزو البحر: أن أخت أم سليم الرميصاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب الجمعة في حديث: (نحن الآخرون السابقون): (نا محمد بن رافع، نا عبد الرزاق) (١) كذا لهم، وعند الهوزني: نا محمد بن رمح، نا عبد الرزاق، وهو وهم والله أعلم.

في حديث الطوافات: (حميدة بنت رفاعة) (٢) كذا يقول جميع رواة الموطأ إلا يحيى بن يحيى الأندلسي فإنه يقول: (بنت أبي عبيد بن فروة) والصواب ما للجماعة، وقد قدمنا الخلاف في ضبط اسمها.

في القراءة في الجمعة: (نا سليمان بن بلال، عن جعفر عن أبيه، عن أبي رافع) كذا للعذري عند الصدفي ولغيره عنه المسلم، وسائر الرواة: (عن ابن أبي رافع) وهو الصواب.

وفي باب صنفان من أهل النار: (نا ابن نمير، نا زيد وهو ابن حباب، نا عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة) وبعده في الحديث الآخر، (نا عبد الله بن رافع) كذا هو عندنا وكلاهما صحيح، والخلاف في اسم أبيه، ذكره البخاري هكذا في التاريخ.

وفي البخاري في باب التصيد على الجبال: (عن نافع مولى أبي قتادة


(١) مسلم (٨٥٥).
(٢) الموطأ (٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>