للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه قوله: (وما ذبحوا لطواغيتهم) (١) وقيل: الطواغيت بيوت الأصنام وقد جعلوا الطاغوت واحدًا وجمعًا كالفلك والهجان والشمال.

[الطاء مع الفاء]

[(ط ف أ)]

قوله: (وفي العين القائمة إذا طفيت مائة دينار) (٢) كذا في رواية الطرابلسي، ولغيره أطفيت وهما صحيحان ومعناه: ذهب بصرها من سبب ضربة ونحوها: وبقيت قائمة لم يتغير شكلها ولا صفتها. وعند مالك: فيها الاجتهاد.

وقوله: (كأن عينه عنبة طافية) (٣) يروى بالهمز وغيره، وسنذكره بعد.

[(ط ف ر)]

قوله: في حديث سلمة: (فطفرت فعدوت) (٤) أي: وثبت.

[(ط ف ف)]

قوله (طففت) (٥): بتشديد الفاء الأولى أي: نقصت من الأجر، و (طفف بي الفرس المسجد) (٦) أي: وثب وعلا عليه أو ارتفع عن الشأو، وزاد عليه يقال: طف الشيء وأطف ارتفع، وقد اختلف في الرواية وسنذكره بعد، وطف الكيل: إذا قرب امتلاؤه.

وقوله: (الطافي حلال) (٧) يعني: ما مات من صيد البحر فطفا على الماء أي: علا، وهذا مذهب الحجازيين، ومنعه الكوفيون ورأوه ميتة.

[(ط ف ق)]

قوله: (فطفق ضربًا بالحجر) (٨) و (حتى طفق) (٩) وكذلك (طفقت أعدو،


(١) البخاري (٥٤٧٣).
(٢) الموطأ (١٦١١).
(٣) البخاري (٣٤٤٠).
(٤) مسلم (١٨٠٧).
(٥) الموطأ (٢٢).
(٦) مسلم (١٨٧٠).
(٧) البخاري، كتاب الذبائح، باب (١٢).
(٨) البخاري (٢٧٨).
(٩) البخاري (١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>