للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال منه: قَنَط يَقْنُط وقنِط يقنِط ويقنُط جميعًا. وقد قيل: قَنَط يقنَط: بالفتح فيهما.

وذكر القنطار: واختلف في قدره وتفسيره وأصله عند العرب الجملة الكثيرة من المال قيل: ولهذا سميت القنطرة لتكاثف بنائها، بعضه على بعض. قيل: هو ثمانون ألفًا. وقيل: ملء مسك ثور ذهبًا. وقيل: أربعون أوقية من ذهب. وقيل: ألفًا ومائتا دينار.

وفي باب الصلاة في السطوح، ذكر الصلاة على القناطير تحتها النجس (١): جمع قنطرة. وفي رواية بعض شيوخ أبي ذر: "فيه القناطير" وليس موضعه هو وهم.

وبنو قنطورا هم: الترك والصين. وقد ذكرناهم في الأسماء، وقنطورا اسم أمهم مقصورًا. قيل: كانت جارية لإبراهيم .

[(ق ن ع)]

قوله: متقنعًا، والتقنع هو تغطية الرأس بالرداء ونحوه، ومقنع بالحديد، كذلك أي: مغطى الرأس، بدرعه، أو مغفر، أو بيضة.

وقوله: (الثقات وأهل القناعة، وممن ليس بثقة ولا مقنع) (٢) يريد الثقات الذين يقنع بروايتهم، ويكتفى بها ويحتج.

ومنه القناعة وهو الرضى بما أعطى الله. يقال منه قنع، بالكسر قناعة، وأما بمعنى السؤال: فقنع: بالفتح قنوعًا، ومنه ﴿الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: ٣٦] أي: السائل.

[(ق ن و)]

فيها ذكر القنو وتعليقه في المسجد: بكسر القاف، وهو عذق النخلة.


(١) البخاري، كتاب الصلاة، باب (١٨).
(٢) مسلم: المقدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>