للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث سلمة: (قلَّ عربي مَشى بها مثله) (١) كذا للعذري: بفتح الميم فعل ماضٍ وأكثر رواة البخاري في كتاب الجهاد، وعند المروزي والفارسي "مشابهًا" بضم الميم. قال الأصيلي: كذا قرأه أبو زيد الكلمة كلها اسم وصف من الشبه، وقد ذكره البخاري أيضًا من رواية قتيبة، "نشأ بها" بالنون مهموز الآخر بمعنى شب وكبر "وبها". بمعنى: فيها. يعني: الحرب، وكذا لجميعهم في باب الشعر والرجز، ويحتمل أن يريد بها أي: بهذه البلاد، وهذه الرواية أشبه بالمعنى وأبين، والرواية الأولى لها وجه، ويريد "بها" بالحرب أيضًا، وأما رواية المروزي والفارسي فبعيدة غير مستقلة اللفظ والمعنى.

وقوله: (قد كان من قبلكم يمشط بأمشاط الحديد) (٢) وفي كتاب القابسي: "بمشاط" ولا يعرف.

في من نذر مشيًا إلى بيت الله. قوله: (فقالوا: عليك مشي) (٣) كذا وقع للقعنبي، وعند يحيى بن يحيى، ويحيى بن بكير وغيرهما هدي، وهو الصواب بدليل ما بعده من مخالفة علماء أهل المدينة لهم.

[الميم مع الصاد]

[(م ص ر)]

وذكر في التمر (مصران الفارة) (٤) بضم الميم هو نوع من رديئه.

[(م ص ص)]

قوله: (امصص بظر اللات) (٥) بفتح الصاد، كذا قيده الأصيلي، وهو


(١) البخاري (٤١٩٦).
(٢) البخاري (٣٦١٢).
(٣) الموطأ (١٠٢٦).
(٤) الموطأ (٦٠٩).
(٥) البخاري (٢٧٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>