للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي العتق: (الحسن بن أبي الحسن عن محمد بن سيرين) كذا لبعض رواة يحيى، ولغيره وكافة رواة الموطأ: (ومحمد بن سيرين) وكذا رده ابن وضاح.

وفي باب: بني الإسلام على خمس: (سمعت عكرمة، عن خالد، يحدث عن طاوس) كذا لابن ماهان، والصواب ما لغيره (يحدث طاوسًا) بإسقاط عن.

وفي الطاعون: (مالك عن محمد بن المنكدر، وعن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله) كذا لرواة الموطأ وغيرهم، وفي الصحيحين إلا أنه وقع بسقوط الواو لبعض رواة يحيى، وسقطت على بعض رواة البخاري أيضًا، والصواب إثباتها وكان في أصل الأصيلي "وأبي النضر" ثم كتب عليه "عن" فلعله إلحاق بعد الواو، فيكون على الصواب، وأسقط ذكر أبي النضر منه القعنبي، وجاء به عن ابن المنكدر وحده، وفي آخر الحديث أيضًا خلاف، تذكره آخر الكتاب في بابه.

وفي أول باب القضاء في مسلم: (نا: ابن أبي شيبة، نا: محمد بن بشر، عن نافع بن عمر) كذا لهم، وعند ابن أبي جعفر: (عن نافع عن ابن عمر) وهو وهم، وإنما هو نافع بن عمر بن عبيد.

وفي باب: إذا سلم الإمام: (عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد) كذا للأصيلي، ولغيره: وسالم.

[العين مع الهاء]

[(ع هـ د)]

قوله: (أشد تعاهدًا على ركعتي الفجر) (١) و (إن عاهد عليها أمسكها) (٢) التعاهد والتعهد: الاحتفاظ بالشيء والملازمة له.


(١) البخاري (١١٦٣).
(٢) البخاري (٥٠٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>