للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في الترجمة (باب من الكبائر أن لا يستبرئ من بوله) (١) كذا لابن السكن، ولغيره: يستتر. ومعنى تستبرئ تستنفض ويتقصى آخره وينقطع منه كما يبرأ من الدين.

[فصل الخلاف والوهم]

وقوله: (ما كان لكم أن تبرزوا رسول الله) (٢) كذا للرازي بالباء بواحدة وتقديم الراء على الزاي، من البروز وهو الظهور، وضبطه ابن الحذّاء والطبري والسجزي: (تنزُروا) بنون مكان الباء وتقديم الزاي مضمومة: من النَزْر ساكن الزاي، وهو الإلحاح، وهو الصواب هنا. وبعضهم فتح النون وثقل.

وقوله: في الذين نعالهم الشعر (وهو هذا البارز) (٣) كذا لجميعهم هنا بفتح الراء وتقديمها، قال بعضهم: هم الديلم والبازَر بلدهم وهم أهل البازَر. كذا للأصيلي وأبي الهيثم بتقديم الزاي وفتحها، وعن ابن السكن هنا وعبدوس: البارِز: بتقديم الراء وكسرها. قال القابسي: يعني البارزين لقتال الإسلام يقال: بارز وظاهر.

قوله: في كتاب النذور: (من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثمًا، ليبر يعني الكفارة) (٤) كذا لابن السكن، ولأبي ذر بغين معجمة، وعند الأصيلي والنسفي وعبدوس: ليس يعني الكفارة. والرواية الأولى أبين بدليل قوله في الحديث الآخر: (آثم له عند الله من أن يعطي كفارته) (٥).

وقوله: (باب بركة السَّحور) (٦) كذا لأكثر رواة البخاري بباء بواحدة من البركة، وللأصيلي: ترْكُه: بتاء باثنتين فوقها وسكون الراء وضم الكاف، والأول الصواب وهو الذي في الحديث داخل الباب.


(١) البخاري، كتاب الوضوء، باب (٥٥).
(٢) مسلم (٦٣٨).
(٣) البخاري (٣٥٩١).
(٤) البخاري (٦٦٢٦).
(٥) ابن ماجه (٢١١٤).
(٦) البخاري، كتاب الصوم، باب (٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>