للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترجم البخاري في (باب: بركة الغازي في ماله حيًا وميتًا) (١). كذا لهم، وسقط للأصيلي في بابه، ورواه بعضهم: تَرِكَة: بالتاء باثنتين فوقها، وذُكر فيه حديث وصية الزبير وتَرِكَتُهُ، وهو وإنْ كان يُظهر صحة هذه الرواية فهي وهم، لقوله بعد ذلك: في ماله حيًا وميتًا وما بعده.

وقوله: في (باب درع النبي وما ذكر من كذا وكذا مما يتبرك به أصحابه وغيرهم بعد وفاته) (٢) كذا للقابسي وعبدوس "من البركة"، ولغيرهما مما شرك. من الشركة وله وجه لقوله قبل: مما لم تذكر قسمته، ولرواية النسفي: شرك فيه. وللأول أيضًا وجه والله أعلم.

وفي فضائل أهل البيت: (كتاب الله فيه الهدى والبر) كذا لابن الحذّاء ولسائر الرواة: (والنور) (٣).

وفي حديث مصعب بن عمير: (فلم يوجد له إِلا بُرْدة) (٤) وجاء في بعض الأحاديث لبعضهم: بُرْدًا. وهو خطأ هنا، وعلى أنها البُرد فسرها الداودي، ولعلها كانت روايته، وليس هذا موضع البُرد.

وقوله: في باب خرص التمر: (أهدى ملك أيلة للنبي بغلة بيضاء وكساه بُردًا) (٥). كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: بُرْدة. والأول الصواب وبه فسرناها قبل.

وفي مانع الزكاة في حديث سويد بن سعيد في ذكر الذهب والفضة: (حميت عليه صفائح ثم قال: كلما بردت أعيدت عليه) (٦) كذا للسجزي ولغيره: "كلما ردت". وهو تصحيف.

في حديث مقتل أبي جهل: (فضربه ابنا عفراء حتى بَرَدَ) (٧) كذا لكافة


(١) البخاري، كتاب فرض الخمس، باب (١٣).
(٢) البخاري، كتاب فرض الخمس، باب (٥).
(٣) مسلم (٢٤٠٨).
(٤) البخاري (١٢٧٤).
(٥) مسلم (١٤٨٢).
(٦) مسلم (٩٨٧).
(٧) البخاري (٤٠٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>