للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوتي) (١) كذا جاء في أكثر النسخ، وفي بعضها أتوا.

وأما قوله (وفرحوا بما أتوا من كتمانهم) (٢) فهذا أيضًا كذا بغير خلاف، وهو الصواب.

[فصل فيما جاء من ذلك في الأسانيد]

فمن ذلك في الموطأ سوى ما دخل في تراجم الحروف.

في سجدة النجم، (عن الأعرج، أن عمر بن الخطاب كذا (عن عند يحيى وجماعة غيره من رجال الموطأ وفي كتاب ابن عتاب، عن أبي القاسم الحافظ، عن ابن المشاط الأعرج، عن أبي هريرة: أن عمر، وكذا عند مطرف وابن بكير.

وفي الرؤيا: (زفر بن صعصعة بن مالك عن أبيه، عن أبي هريرة) كذا ليحيى، وسقط عند معن وغيره "عن أبيه"، وهو أيضًا ساقط في رواية يحيى في كتاب ابن المرابط.

وفي الوضوء من ماء البحر (المغيرة بن أبي بردة، وهو من بني عبد الدار) ثبت قوله: "وهو من بني عبد الدار عند يحيى والقعنبي، وسقط عند التنيسي، وأسقطه ابن وضاح.

وفي حديث: إنما هي من الطوافين: (حَميدة بنت أبي عبيد بن فروة) كذا قال يحيى وحده، وقد ذكرناه في حرف الحاء، والخلاف أيضًا في اسمها وأنه وهم في نسبها، وأن صوابه: بنت عبيد بن رفاعة وهي رواية جماعة أصحاب الموطأ.

وفي مسح الخفين: (عباد بن زياد، وهو من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه المغيرة بن شعبة) وَهَّمَ العلماء، هذا السند من وجهين. أحدهما قوله: من


(١) مسلم (٢٧٧٨).
(٢) مسلم (٢٧٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>