للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في أكثر النسخ، وعند ابن الحذاء أي: رهطك منهم المخلصين على التفسير وهو الصواب وكذا ذكره البخاري أيضًا في التفسير: ورهطك.

وفي الجهاد في حديث محمد بن مثنى فنزلت ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ﴾ ورسوله [الأنفال: ١] كذا للسمرقندي وهو خطأ والصواب ما للباقين ﴿وَالرَّسُولِ﴾ وهو التلاوة.

وفي آخر الكتاب ﴿وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ﴾ لهن غفور رحيم [النور: ٣٣] كذا للسمرقندي، وبعضهم وعند العذري وغيره: بسقوط "لهن" على التلاوة المعروفة، ولعله ورد في هذه الرواية على معنى التفسير، لا على معنى التلاوة وقراءة شاذة.

وفي فضائل سعد فأنزل الله هذه الآية ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا﴾ [العنكبوت: ٨] ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ ﴿فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥]. كذا في الأصول، وسقط "حسنًا" من بعضها، وثبت في بعضها، وفيها ﴿وَصَاحِبْهُمَا﴾ وفي بعضها ﴿عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ وكله تخليط من آيات من القرآن ليست في تلاوة آية واحدة.

وفي باب ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ﴾ [الإسراء: ١١٠] ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨)[القيامة: ١٨] كذا، لهم وعند الطبري: فإذا قرأته فاتبع قرآنه، وكأنه لم يرد التلاوة، ولكنه خطأ بكل وجه.

وفي سؤال اليهود عن الروح فلما نزل الوحي ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ إلى قوله ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: ٨٥] وعند العذري والسجزي والطبري (وما أوتوا) وهو خلاف التلاوة، وقد نبه مسلم على الخلاف فيه بعد، فقال: وفي حديث وكيع (وما أوتوا).

وفي كتاب المنافقين فنزلت ﴿لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا﴾ [آل عمران: ١٨٨] في الحديثين كذا في بعض أصول مسلم والذي قيدنا عن شيوخنا (أتوا) على نص التلاوة، وكذلك قوله في الحديث (لئن كان كل واحد فرح بما

<<  <  ج: ص:  >  >>