للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الخاء مع السين]

[(خ س أ)]

قوله: (فرددته خاسئًا) (١) أي: ذليلًا صاغرًا. وقيل: مبعدًا.

وقوله: (اخسأ فلن تعدو قدرك) (٢) كلمة زجر للعبد والصغار.

[(خ س ر)]

قوله: في طواف الراكب: (لقد خاب هؤلاء وخسروا) (٣) أي: حرموا ونقصوا الأجر، ومنه قوله تعالى: ﴿وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣)[المطففين: ٣] أي: ينقصونهم من ذلك.

وقوله: (خبت وخسرت) (٤) يروى بضم التاء فيهما وفتحها أي: حرمت الخير. وقيل: يكون الخسران بمعنى: الهلاك، ومنه خسرت إذًا وضل سعي.

[(خ س ف)]

قوله: في حديث الخسوف (خسفت الشمس) (٥) بفتح الخاء والسين، ولا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، وكذلك ورد في كتاب الله في القمر، وروي لا يكسفان وروي لا ينكسفان، وروي كسفًا وخسفًا، وروي انكسفت الشمس. وقاله بعضهم: خُسفت: بضم الخاء على ما لم يسم فاعله. قال ابن دريد: يقال خسف القمر وانكسفت الشمس. وقال بعضهم: لا يقال انكسف القمر إنما يقال: خسف القمر وكسفت الشمس، وكسفها الله فهي مكسوفة وكاسفة. وقال يعقوب: لا يقال: انكسفت الشمس. وقال أبو زيد: يقال كَسَفَها الله وأكسفها إكسافًا، وذهب بعض اللغويين والمتقدمين إلى أنه لا يقال في


(١) البخاري (٣٤٢٣).
(٢) مسلم (٢٩٢٤).
(٣) الموطأ (٨٣٩).
(٤) مسلم (١٠٦٣).
(٥) البخاري (١٠٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>