للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ر ي ع)]

قوله: أكثر رَيعًا: بفتح الراء أي: زيادة، والريع: ما ارتفع من الأرض، وعجل رائع.

[(ر ي ف)]

وذكر الريف (ولم نكن أهل ريف) (١) بكسر الراء، هو الخصب والسعة في المأكل والمشرب، والريف ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها.

[(ر ي ق)]

قوله: (بريقة بعضنا) (٢) أي: بصاقه، يريد: بصاق بني آدم، وهو مما يستشفى به من الجراحات والآلام والقوباء وشبهها.

[(ر ي م)]

قوله: (فما رام رسول الله مكانه) (٣) (ولم يرم حمص) (٤) أي: لم يبرح ولا فارق، يقال فيه: رام يريم ريمًا، وأما من طلب الشيء: فرام يروم رومًا، وفي رواية ابن الحذّاء: (ما راح) وهو قريب من المعنى الأول، وقد غلط فيه الداودي فقال: لم يرم: لم يصل، فعكس التفسير.

[(ر ي ن)]

قوله: (قد رين به) (٥) قيل: انقطع به، وقيل: علاه وغلبه وأحاط بماله الدين، ورين أيضًا بمعنى ذلك، قال أبو زيد: رين بالرجل إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه.


(١) البخاري (٤١٩٢).
(٢) البخاري (٥٧٤٥).
(٣) البخاري (٢٦٦١).
(٤) البخاري (٧).
(٥) الموطأ (١٥٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>