للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أ ث ل)]

وقوله: (من أَثْل الغابة) (١) بفتح الهمزة وسكون الثاء، هو شجر يشبه الطرفاء أعظم منه وقيل: هو الطرفاء نفسها.

وقوله: (إنه لأولُ مالَ تَأَثَّلْتُهُ في الإسلام) (٢) أي اتخذته أصلًا. وأُثْلة الشيء بضم الهمزة وسكون الثاء أصله ومثله قوله: (غيرَ مُتَاثْلٍ مالًا) (٣).

[(أ ث م)]

وقوله: (فأخبرَ بها معاذٌ عند موته تَأثُّمًا) (٤) أي تحرّجًا وخوفًا من الإثم. ومثله قوله: (فلما كان الإسلام تأثَّموا منه) (٥) أي خافوا الإثم. وقوله: في الذي يحلف بالطلاق: (ثُم أَثِمَ) (٦) أي حنث. وقوله: (آثمُ عند الله) (٧) ممدود الهمزة، أي أعظمُ إثمًا.

وقوله في باب الصلاة في الرحال: (كرهت أن أُؤْثِمَكم) (٨) أي أدخل عليكم الإثم بسبب ما يدخل عليكم من المشقة والحرَج، فربما كان مع ذلك السخط وكراهة الطاعة. كما جاء في الحديث الآخر: (أخرِجَكُمْ). وذكر الإِثْمِدْ: بكسر الهمزة وهو حجر يصنع منه الكحل معلوم.

[فصل الاختلاف والوهم]

فيه: في صدر مسلم عند ذكر الأخبار الضعيفة. قوله: (ورد مقالته بقدر ما يليق بها من الرد أحْرى على الآثام) (٩) كذا عند العذري بالحاء والراء في


(١) البخاري (٣٧٧).
(٢) البخاري (٢١٠٠).
(٣) البخاري (٢٣١٣).
(٤) البخاري (١٢٨).
(٥) البخاري (٢٠٥٠).
(٦) الموطأ (١٢٤٠).
(٧) البخاري (٦٦٢٥).
(٨) البخاري (٦٦٨).
(٩) مسلم: المقدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>