(مناة) اسم صنم نصبه عمرو بن لحي بجهة البحر، مما يلي قديدًا بالمشلل، وكانت الأزد وغسان تهل لها وتحجها، وكذا جاء معني هذا في الحديث في الحج. وقال الكلبي: كانت مناة صخرة لهذيل بقديد.
(المَنَاصع): بفتح الميم والنون وصاد وعين مهملتين. قال الأزهري: أراها مواضع خارج المدينة. وعليه بدل قوله في الحديث: وهي صعيد أفيح خارج المدينة وقال غيره: هي مواضع التخلي للحدث.
(مِني): بكسر الميم مقصور، معلوم، وحدوده من العقبة إلى محسّر، وسمي بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي: تراق. وقيل: لأن آدم تمنى بها الجنة.
(مَهْزُورٍ ومُذَينيب): بفتح الميم وسكون الهاء وزاي مضمومة وآخره راء، ومذينيب: بضم الميم وفتح الذال المعجمة وبنون بين ياءين باثنتين تحتها وآخره باء بواحدة هما واديا المدينة التي عليهما سقي أموالها. قال أبو عبيد: مهزور هو وادي بني قريظة.
(مَهْيَعة): ذكرها في المواقيت وفي خبر الدعاء للمدينة، وفي مهلّ أهل الشام، وفسرها في الحديث أنها الجحفة، وفي الدلائل أنها قريبة من الجحفة وضبطناها بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء عن أكثرهم مفعلة مثل: مخرمة وضبطها بعضهم بكسر الهاء فعيلة مثل: جميلة.
(مؤتة) بضم الميم وهمز الواو ونصب التاء باثنتين فوقها وآخرها هاء، كذا يقوله الفراء وثعلب بالهمز، موضع بالشام حيث التقت جيوش المسلمين وهرقل، وقتل جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة، ومن قتل معهم من المسلمين، وأكثر الرواة يقولونه بغير همز.
(مَيطان): المذكور في شعر بني قريظة في مسلم، كذا هو بفتح الميم وسكون الياء باثنتين تحتها وطاء مهملة وآخره، نون وكذا ضبطناه عن أكثر الرواة، وكذا صوبه الجياني، وكذا ضبطه أبو عبيد البكري. وقال: هو من بلاد