للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (وتربتها لي طهورًا) أي: مطهرة.

وقوله: (هذا أبر ربنا وأطهر) (١) كذا لأكثر الرواة، أي: أزكى عملًا، وعند بعضهم: أظهر بالظاء، والأول أوجه.

وقوله: (خذي فرصة ممسكة فتطهري بها) (٢) فسره في الحديث فقال: تتبعي بها أثر الدم، يريد تطيبي بها، وتنظفي من رائحة دم الحيضة، وأصل الطهارة: النظافة، وذكر المطهرة والمطهر، وهما الإناء الذي يتطهر به هو: بكسر الميم والمطهرة بفتحها: المكان الذي يتطهر فيه.

وقوله: (جُعِلَتْ لي الأرضَ مَسْجِدًا وطَهُورًا) (٣) أي: مطهرة كما قال مالك في الآية، وهذا الحديث حجة له لا سيما مع ما في الرواية الأخرى طاهرة طهورًا أي: طاهرة مطهرة.

[(ط هـ م)]

قوله: (لم يكن بالمطهم) (٤) قال الخليل: هو التام الخلق. وقال أبو عبيد: التام كل شيء على حدته فهو بارع الجمال. وقال يعقوب: هو الذي يحسن كل عضو منه. وقال ابن دريد: هو التام الجمال وكله بمعنى. وقيل: هو الفاحش السمن، وهذا هو الأولى في صفته : لم يكن بالمَطهَّم، وقيل: هو النحيف الجسم فكأنه من الأضداد.

[الطاء مع الواو]

[(ط و ر)]

قوله: أطوارًا: أي: أصنافًا مختلفين وقيل في قوله: ﴿خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾ [نوح: ١٤] مثله مختلفين في الصفات. وقيل: ضربًا بعد آخر من نطفة، ثم من علقة هكذا.


(١) البخاري (٣٩٠٦).
(٢) مسلم (٣٣٢).
(٣) البخاري (٣٣٥).
(٤) الترمذي (٣٦٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>