للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ل ف ي)]

قوله: (فألفاه وما ألفيته) أي: لم أجده، و (لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته كذا) (١) أي: لا تفعل فعلًا يكون من سببه ذلك، ويروى "القين" والمعنى متقارب، والروايتان عند أبي ذر، والأولى أوجه.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في التفسير، وفي كتاب الجمعة، وفي البيوع ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ [الجمعة: ١١] (أقبلت عير فالتفتوا إليها) (٢) كذا لأكثر الرواة، وعند الأصيلي، في التفسير والبيوع: (انقلبوا) وعند ابن السكن: في الجمعة (انفضوا) وهما الصواب المطابق لقوله تعالى: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ [الجمعة: ١١].

وقوله: (فينصرف النساء متلففات بمروطهن) (٣) كذا رواه طائفة من أصحاب الموطأ عن مالك بالفاء فيهما، وكذا رواه عبيد الله عن يحيى، وكذلك رواه مسلم عن الأنصاري عن معن عن مالك، ورواه أكثر أصحاب الموطأ وغيرهم عنه (متلفعات) (٤) الثانية: عين مهملة، منهم مطرف، وابن بكير، وابن القاسم، ومعن في رواية عنه، وكذا رواه غير مالك، ورواه ابن وضاح عن يحيى كرواية الجمهور، أو هو من إصلاحه، والصواب ما عند الجمهور عن مالك وغيره، وإن تقاربت معاني الروايتين. والتلفع: يستعمل في الالتحاف مع تغطية الرأس، والتلفف قريب منه، لكن ليس فيه تغطية الرأس. وقد يجيء بمعنى التلفع وتغطية الرأس، ومنه في بعض روايات حديث أم زرع: (وإذا اضطجع التف) (٥).

[اللام مع القاف]

[(ل ق ح)]

قوله: (للقحة لنا) (٦) وإن اللقحة من الإبل، واللقحة من البقر، واللقحة


(١) البخاري (٣٠٧٣).
(٢) البخاري (٩٣٦).
(٣) مسلم (٦٤٥).
(٤) الموطأ (٤).
(٥) البخاري (٥١٨٩).
(٦) الموطأ (١٨٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>