للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في حديث: (آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس) (١) بالنون عند الأصيلي ولغيره: بالتاء والأول أوجه.

قوله: في الجنائز: (والنُّصْب، والنُّصْب مصدر) (٢) كذا لبعض الرواة، وصوابه ما لكافتهم: النُّصب والنَّصب: بفتح النون في الثاني، وهو المصدر. وأما النصب والنصب بضم النون فيهما فالاسم. وقيل فيه: بالفتح أيضًا.

قوله: في كتاب الاعتصام: (فأكثر الأنصار البكاء) (٣) كذا لأبي زيد، وللكافة (الناس) وهو الصواب.

وفي غزوة أحد: (ما أنصفنا أصحابنا) (٤) بالنصب مفعولين، كذا ضبطناه، وبه يستقل معنى الكلام، في الذين قاتلوا عنه من الأنصار فقتلوا دون غيرهم، وبعض رواة كتاب مسلم: ضبطه بالرفع على الفاعل، ووجهه أن يرجع إلى الجملة فيمن فرَّ عنه، وتركه في النفر القليل، والله أعلم.

في باب الرؤيا في حديث عبد الله بن سلام، (ورأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء فنصب فيها) (٥) كذا لهم، وهو الصواب، وعند الجرجاني: "فنصبت" وهو خطأ.

[النون مع الضاد]

[(ن ض ح)]

قوله: (ما سُقي بالنضح ففيه نصف العشر) (٦) أي: بالاستسقاء بالسواقي، وفي معناه: من استقى بالدلو، ويرفعه الآدميون وغيرهم كآلة وهم النواضح، وسميت الإبل التي يُسْقى عليها: نواضح لنضحها الماء باستقائها وصبها إياه.


(١) البخاري (٦٣).
(٢) البخاري، كتاب الجنائز، باب (٨٢).
(٣) البخاري (٧٢٩٤).
(٤) مسلم (١٧٨٩).
(٥) البخاري (٧٠١٠).
(٦) البخاري (١٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>