للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كان هذا أيضًا فتصح رواية البخاري، كلها وأن النبي جاء بكتيبة بخواص أصحابه من المهاجرين، وهم أقل من تلك القبائل والكتائب كلها بغير شك، لأنه قدم الكتائب أمامه وبقي في خاصة أصحابه، فيكون أقل لأجل العدد وإلا فكتيبته التي كان فيها هو على ما ذكره أهل السير كانت أعظم الكتائب وأفخمها، وقد تكفرت في الحديد فيها المهاجرون والأنصار.

وفي أيام الجاهلية في حديث القسامة (فكتب: إذا شهدت الموسم) كذا لهم. وعند أبي ذر لغير أبي الهيثم: (فكنت) (١) بالنون [وهو .... ] (٢).

وفي حديث الجساسة: (ما بين ركبتيه إلى كتفيه بالحديد) (٣) كذا في نسخة عن ابن ماهان ولغيره: كعبيه وهو الوجه.

[الكاف مع الثاء]

[(ك ث ب)]

قوله: كتب، و (عند الكتيب الأحمر) (٤) الكثيب: قطعة من الرمل شبه الربوة من التراب وجمعها كتب بالضم، وكل مجتمع من طعام أو غيره إذا كان قليلًا فهو كثبة بخلاف المفترق.

ومنه: (فحلب فيه كُثبة من لبن) (٥) بضم الكاف أي: قليلًا منه جمعه في إناء. قيل: قدر حلبة، و (يعمد أحدكم إلى المغيبة فيخدعها بالكثبة) (٦) أي: بالقليل من الطعام وجمع هذا كتب: بالفتح.

[(ك ث ث)]

قوله: في صفته ، وفي حديث ذي الخويصرة: (كثّ


(١) البخاري (٣٨٤٥).
(٢) في المخطوطة (ب) والمطبوعة.
(٣) مسلم (٢٩٤٢).
(٤) البخاري (١٣٣٩).
(٥) البخاري (٢٤٣٩).
(٦) مسلم (١٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>