للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: توقفني، وكذا جاء في غير هذا الموضع ومعناه: توقفني. وسيأتي تفسيره.

قوله: في المنافقين ليلة العقبة (وعذر ثلاثة) (١) كذا ضبطناه عن شيوخنا في مسلم، بفتح العين المهملة والذال المعجمة مفتوحة مخففة، ورواه بعضهم: "عذَّر" بتشديد الذال، ورواه بعضهم: غدر بالمعجمة والدال المهملة من الغدر.

قول أبي جهل: (أعذر من رجل قتله قومه) كذا للقابسي وعبدوس والحموي وابن السماك، ولسائر رواة الصحيحين وغيرهما: (أعمد) (٢) وهو المعروف ومعناه: هل زاد أمري على عميد قوم قتله قومه؟ أي: لا عار علي في هذا، وقيل: معناه أعجب، وأما أعذر: فمعناه من المبالغة في الإبلاء والجد أي: أشد رجل بلاء في أمره، قتله قومه يقال: أعذر الرجل: إذا أبلى، وعذر إذا قصر.

[العين مع الراء]

[(ع ر ب)]

قولهم: (أعربهم أحسابًا) (٣): أي: أصحهم. يقال: عربي بين العروبة والعروبية، بضم العين.

وقوله: (الجارية العربة) (٤) يفسره قولها بعد ذلك: (الحريصة على اللهو) يقال: امرأة عاربة أي: ضاحكة، والعرب النشاط و ﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧]. وقيل: فيهن هذا المعنى، قيل: من المتعشقات لأزواجهن. ويقال: الغنجة.

وقوله: (عرب بطن أخي) (٥) يقال: عربت معدته وذربت، كله بكسر الراء إذا فسدت.


(١) مسلم (٢٧٧٩).
(٢) البخاري (٣٩٦١).
(٣) البخاري (٣٦٧٠).
(٤) مسلم (٨٩٢).
(٥) أحمد (١٠٧٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>