والشرح، يمكن اعتبارها فاصلًا، بين نص وآخر، ولكن المصنف لا يلتزم ذلك، بل كثيرًا ما يأتي بفقرات كثيرة، دون أن تكون مبدوءة بذلك وبما أن الكتاب في غالبه عمل معجمي، كان لا بد من تقسيمه إلى فقرات، بحيث يكون في الفقرة الواحدة نص واحد، حتى يسهل على القارئ استعراض النصوص والوقوف على ما يبحث عنه.
وقد جعلت الكلمة الأولى في كل مقطع باللون الأسود الغامق زيادة في بيان الفواصل.
أما عندما يكون موضوع واحد، تنضوي تحته عدة أفكار، وكل منها في فقرة، فإني أكتفي بأن يكون اللون الأسود في الفقرة الأولى دون الفقرات التي تليها.
وقد كان هذا التقسيم ضرورة وبخاصة في فصول الأسماء والكنى والأنساب، كل ذلك ليسهل على القارئ الوصول إلى مبتغاه.
خامسًا: علامات الترقيم:
تم وضع علامات الترقيم للكتاب، ووضع الآيات القرآنية ضمن أقواس مزخرفة ﴿﴾ تميزًا لها عن بقية الأقواس.
كما تم بيان رقم الآية وذكر سورتها، بعد كل آية، تخفيفًا عن الحاشية التي ازدحمت فيها أرقام الأحاديث والنصوص. وقد وضعت النصوص المعالجة ضمن أقواس.
هذا ما أعان الله عليه من صبر وبذل جهد في سبيل خدمة هذا الكتاب، وإخراجه بالشكل الذي ييسر الانتفاع به، خدمة للسنة المطهرة، والله المسؤول أن يجعله خالصًا له، وأن يتقبل أعمالنا، إنه نعم المسؤول.
ولعل الأخ القارئ الكريم لا يبخل بدعوة صالحة لمؤلف الكتاب ولمحققه، والله يكتب له مثلها، ففضله واسع، وهو الجواد الكريم.