للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكى أبو عبيد البكري أنه يقال بالقصر أيضًا، قال الله تعالى: ﴿إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: ١]. وجاء في الحديث: مَسْجِد الأقْصَى. على الإضافة.

(ذات أنواط): شجرة عظيمة خضراء، كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظمها وتعلق بها أسلحتها وتذبح عندها قريبًا من مكة، وذكر أنهم كانوا إذا حجوا وضعوا عليها أرديتهم ودخلوا بغير أردية تعظيمًا لها.

(غدير أشْطاط): بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده طاء مهملة وألف وطاء أخرى. وهو تلقاء الحديبية مذكور في حديثها.

(وادي الأزرق): ذكر في حديث الإسراء، هو خلف أمج إلى مكة بميل.

[فصل مشكل الأسماء والكنى في حرف الهمزة]

كل ما وقع في هذه الكتب من الأسماء.

أبي وابن أُبي: فهو بضم الهمزة وفتح الباء منهم: أُبَي بن كعب.

وعبد الله بن أُبي بن سلول المنافق وابنه. وأبي بن العباس بن سهل.

وليس فيها بخلاف ذلك إلا واحد في كتاب مسلم، وهو: "عمير مولى آبي اللحم" هذا بهمزة مفتوحة ممدودة وباء مكسورة اسم فاعل من أبي، وتسميته بذلك لأنه كان لا يأكل اللحم، وقيل: بل ما ذبح على النصب، وقيل: بل هو نسب له إلى آبي اللحم رجل من ليث من غفار، وهذا الاسم لبطن لهم مولى عمير منهم.

ووردت في هذه الكتب: (أبي فلان) كنية أو بمعنى والدي كثيرًا، وقع في مواضع منها إشكال، وفي بعضها اختلاف وجب بيانها.

منها في كتاب مسلم في حديث عروة في الحج: (ثم حججت مع أبي الزبير) (١) أي مع والدي الزبير. كذا لعامة الرواة الزبير بدل من أبي وليس


(١) مسلم (١٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>