للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكنية، وكان عند العذري وأبي الهيثم: مع ابن الزبير. وهو خطأ، عروة قاله: إنه حج مع أبيه.

ومثله في فضائل القرآن حديث أم سلمة: قال: (فقلت لأبي عثمان) (١) وقائل هذا عن أبيه معتمر، وهو مذكور في سند الحديث فهو بدل لا كنية.

ومثله في حديث حذيفة بن اليمان: (ما منعني أن أشهد بدرًا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل) (٢) فحسيل مرفوع بدل من "أبي" وليس بكنية، فحسيل هو اسم والد حذيفة.

ومثله قوله: (نا ربيعة بن كلثوم، حدثني أبي كلثوم) (٣). في كتاب القدر.

وفي باب ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩] (عن أسامة قال: ومع النبي أسامة وسعد وأبي أو أُبي) (٤) الأول مفتوح والثاني مضموم على الشك فيهما. كذا للأصيلي والقابسي، وعند ابن السكن: أسامة وسعد أو أُبي. الشك هنا.

وفي الحديث المشهور: (إن آل أبي ليسوا لي بأولياء) (٥) بفتح الهمزة، وبعد أبي بياض في الأصول، كأنهم تركوا الاسم تقية منهم أو تورعًا، وعند ابن السكن: آل أبي فلان، مكنى عنه.

وفي باب اغتسال الصائم: (عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن هشام كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة) (٦) بفتح الهمزة يعني والده.

ومثله في تفسير المرسلات في حديث عمر بن حفص بن غياث في قتل الحية، (قال عمر: حفظت من أبي في غار بمنى) (٧) بفتح الهمزة أيضًا.


(١) البخاري (٤٩٨٠).
(٢) مسلم (١٧٨٧).
(٣) مسلم (٢٦٤٥).
(٤) البخاري (٦٦٥٥).
(٥) مسلم (٢١٥).
(٦) البخاري (١٩٢٦).
(٧) البخاري (٤٩٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>