للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ص ي د)]

قوله: إنا أصدنا حمار وحش، كذا ذكره البخاري، وكذا للسجزي، والفارسي في حديث صالح بن مسمار، ولبعضهم في حديث الدارمي: وهو على لغة من يقول: مصبر في مصطبر، وقرأ القراء (أن يصَّالحا بينهما صلحًا). وقيل: معنى أصدت: أثرت الصيد. يقال: هذا بتخفيف الصاد ومثله قوله في الحديث: أشرتم أو أعنتم أو أصدتم بالتخفيف، كذا ضبطناه بتخفيف الصاد على أبي بحر، وهو الوجه بدليل ما معه من الألفاظ، وعند غيره، بالتشديد. قال داود الأصبهاني: الصيد ما كان ممتنعًا لا مالك له حلال أكله، يريد الصيد الشرعي.

[(ص ي ر)]

قوله: من صير الباب، وفي بعضها: (من صائر الباب) (١) وهو شقه. وقد جاء مفسرًا في الحديث.

[(ص ي ف)]

قوله: (تكفيك آية الصيف) (٢) تفسيره في الحديث (التي أنزلت في الصيف) أي: في زمنه وحينه (٣).

وقوله: في باب الخوف من الله: (فذروني في يوم صائف) (٤) أي: شديد الحر، كأنه من أيام الصيف، كذا لكافتهم هنا في حديث ابن أبي شيبة، ورواه بعضهم: (في يوم عاصف) (٥) وهو المعروف الصحيح الذي جاء في غير هذه الرواية في جميعها.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث شعبة في صيد المحرم: (هل أعنتم أو أصدتم؟) (٦) كذا قيدناه


(١) البخاري (١٢٩٩).
(٢) مسلم (٥٦٧).
(٣) وهي التي في آخر سورة النساء.
(٤) البخاري (٦٤٨٠).
(٥) البخاري (٣٤٧٨).
(٦) مسلم (١١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>