للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى، وعند القعنبي، (وصدرًا) بالنصب على الظرف، وصدر كل شيء أوله.

[الصاد مع الراء]

[(ص ر ح)]

قوله: (في صريح الحكم) (١) أي: خالصه ومثله: ذلك صريح الإيمان، وصرح بالشيء، بين به وكشفه.

[(ص ر خ)]

قوله: في متعة الحج، (يصرخ بهما صراخًا) (٢) وصرخ برسول الله ، واستهلَّ صارخًا، ولأصْرخَنَّ بِها بَيْنَ أَظْهُرِكم" وصوت صارخة، كله: من رفع الصوت.

قوله: (ويأتيهم الصريخ أن الدجال خرج) (٣) معناه: المستغيث بهم، ويأتي "الصريخ" بمعنى المغيث أيضًا. ومنه قوله تعالى: ﴿مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ﴾ [إبراهيم: ٢٢] أي: بمغيثكم ﴿فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ﴾ [يس: ٤٣] أي: لا مغيث.

وفي حديث ابن عمر: (أنه استصرخ على صفية) (٤) الاستصراخ للميت منه، كأنه الاستغاثة ليقوم بأمره، وأصله كله من رفع الصوت بذلك، ومنه: (كان يقوم إذا سمع صوت الصارخ) (٥) يعني: الديك، والاستصراخ يأتي أيضًا للإغاثة والاستغاثة.

[(ص ر د)]

قوله: (تموت صَرَدًا) (٦): بفتح الصاد والراء أي: بردًا.


(١) البخاري (٢٧٠٨).
(٢) البخاري (١٥٤٨).
(٣) مسلم (٢٨٩٩).
(٤) البخاري (١٠٩٢).
(٥) البخاري (١١٣٢).
(٦) الموطأ (١٠٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>