للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س ف ق)]

قوله: (السفق بالأسواق) (١) في الحديثين: جاء في بعض المواضع: بالسين وفي بعضها بالصاد، والصاد أكثر وأعرف في الحديث، وكتب اللغة، وهي المبايعة فيها، وأصله عند البيع ضرب يد المتبايعين بعضها ببعض، وهي صفقة البيع، ولكنهم قالوا: ثوب صفيق وسفيق، وهذا لا ينكر من أجل القاف.

[(س ف ل)]

قوله: (اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى) (٢) فسرها في الحديث أنها السافلة، وروي عن الحسن أنها: المانعة، ومذهب المتصوفة: أنها المعطية، وقد فسرناه في "العليا"، وكذلك ذكرنا تقييد قوله: ونزل رسول الله في السفل، وقول من أنكر فيه الضم.

[(س ف ن)]

قوله: (فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي) (٣) كذا في رواية بعضهم عن القابسي، ولسائرهم: سفينتها.

[(س ف هـ)]

قوله: (سَفِه الحق) (٤) بكسر الفاء أي: جهل نفسه، ولم يفكر فيها. وقيل: معناه سفَّه الحق مشدد الفاء أي: رآه سفهاً وجهلاً، والسفيه الخفيف العقل، وقيل: الجاهل.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث الذي كان يصل رحمه وهم يقطعونه: (كأنما تُسِفُهم المل) (٥) بضم التاء وكسر السين أي: تسفيهم التراب أو الرماد الحار، وقد ذكرناه في حرف الميم، كذا روايتنا فيه عن شيوخنا في صحيح مسلم، ورواه


(١) البخاري (١١٨).
(٢) البخاري (١٤٢٨).
(٣) البخاري (٤٢٣٠).
(٤) أحمد (٣٦٣٦).
(٥) مسلم (٢٥٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>