للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللأمة معان كثيرة في اللسان وقد تكرر ما ذكرناه.

في الحديث: (والمأمومة) (١) المذكورة في الموطأ في الجراح: التي بلغت إلى صفاق الدماغ وهي جلدة رقيقة تغشيه وهي الآمَّة ممدود مشددة، وتلك الجليدة هي أم الدماغ وأم الرأس وبه سميت الجراحة.

وقوله: (تلك صلاة النبي لا أُمَّ لك) (٢) هي كلمة تدعم العرب بها كلامها لا تريد بها الذم بل عند إنكار أمر أو تعظيمه.

وقوله: (فقلت واثكل أميه) كذا للعذري والهاء للسكت وللوقف ولغيره (أمياه) (٣).

قوله: (إنا أُمَّة أُميَّة) (٤) الأمي: الذي لا يقرأ ولا يكتب، قيل: نسب بصفته تلك إلى أُمّه إذ هي صفة النساء وشأنهن غالبًا فكأنه مثلها.

في الموطأ: أبو الرجال عن أُمه عمرة. هي أمه العليا أي جدته.

[(أ م ن)]

قوله: آمين: تمد الهمزة وتقصر بتخفيف الميم، وحكى بعض اللغويين تشديدها وأنكره الأكثر وأنكر ثعلب القصر أيضًا في غير ضرورة الشعر، وصححه يعقوب والنون مفتوحة أبدًا مثل: ليت ولعل، ويقال: في فعله أمَّن الرجل، مشدد الميم، تأمينًا واختلف في معناها فقيل: المعنى كذلك يكون، وقيل: هو اسم من أسماء الله، وقيل: هو أمين بقصر الألف فدخلت عليها ألف النداء، كأنه قال يا الله استجب دعاءنا وقيل: هي درجة في الجنة تجب لقائل ذلك، وقيل: هو طابع الله على عباده يدفع به الآفات. وقيل: معناه اللهم استجب دعاءنا.

قوله: (إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا) (٥) قيل: معناه إذا قيل: آمين، وقيل: معناه


(١) الموطأ (١٦٠١).
(٢) البخاري (٧٨٧).
(٣) مسلم (٥٣٧).
(٤) البخاري (١٩١٣).
(٥) البخاري (٧٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>