للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد المغيرة، وكذا قاله يحيى وغيره وهو خطأ، عند جماعة أهل الحديث، وإنما هو عباد بن زياد بن أبي سفيان بن وهيب ذكر ذلك البخاري وغيره، وقال البخاري، وقال بعضهم: عن مالك، عن الزهري، عن عباد، عن ابن المغيرة، عن أبيه قال القاضي أبو الفضل : وهو الصواب. والثاني قوله: "عن أبيه"، لم يقله أحد من أصحاب الموطأ، إلا يحيى وهو خطأ، إنما يرويه عباد عن حمزة وعروة ابني المغيرة، عن أبيهما.

وفي مسجد قُباء (مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله قد كان يأتي قباء راكبًا وماشيًا) كذا للقعنبي وعند غيره: مالك عن ابن دينار مكان نافع.

وفي صلاة الضحى، (عن أبي مرة مولى عقيل) كذا ليحيى، ولغيره: مولى أم هانئ"، وقد ذكر مسلم الوجهين وذكره في صيام أيام منى. فقال مولى أم هانئ امرأة عقيل"، وهو خطأ، إنما هي أخت عقيل، وكذا رواه ابن وضاح، وطرح امرأة عقيل في رواية عنه وأثبت ابنة أبي طالب، وأسقط ما بينهما ليصح الكلام وهو الذي في كتاب ابن عتاب لابن وضاح، وله في كتاب أحمد بن سعيد، مولى عقيل بن أبي طالب"، وهذه الوجوه كلها صحيحة إلا قوله: امرأة عقيل.

وفي السواك عن أبي هريرة: (لوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي) كذا للقعنبي، لم يذكر فيه رسول الله ، وأسنده ابن عفير وسحنون، عن ابن القاسم، وغيرهم: أوقفوه على أبي هريرة. وقال ابن وهب: لولا أن يشق على أمته، [وكذا قاله يحيى وغيره عن مالك] (١).

وفي الضحايا: (مالك عن عمرو بن الحارث عن عبيد بن فيروز، عن البراء بن عازب) كذا رواه مالك قال عبد الغني عمرو لم يسمع من عبيد شيئًا، إنما رواه عمرو عن سليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد.


(١) زيادة في المطبوعة، لم ترد في المخطوطتين (أ، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>