للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الوضوء من ماء البحر: (عن سعيد بن سلمة من بني آل الأزرق) كذا ليحيى، ولابن وضاح من بعض الطرق من "آل ابن الأزرق"، وكذا لابن القاسم وابن بكير، وعند القعنبي: "من آل الأزرق".

وفي باب إعادة الجنب: (هشام بن عروة عن زبيد بن الصلت) كذا رواه يحيى، وسائر الرواة يقولون فيه: هشام بن عروة عن أبيه عن زبيد.

وفيه (عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عمر) كذا يقوله مالك، وسائر أصحاب هشام يقولون: عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه، ولم يدرك عبد الرحمن عن أبيه، ولم يدرك عبد الرحمن عمر.

وفي جامع الحيضة: (هشام بن عروة عن أبيه، عن فاطمة ابنة المنذر) كذا قال يحيى ووهم، وكذا في رواية الدباغ في موطأ ابن القاسم، وزيادة "أبيه" هنا خطأ، لم يقله أحد من رواة، الموطأ وقد أسقطه ابن وضاح من روايته، وعروة لم يرو عن فاطمة وإنما روى عنها زوجها هشام وطبقته.

وفي النظر في الصلاة (أن عائشة) كذا عند يحيى، وسائر رواة الموطأ يقولون: عن أمه عن عائشة.

وفي الجمع بين الصلاتين (داود بن الحصين عن الأعرج: أن النبي )

كذا لكافة رواة الموطأ عن يحيى، وغيره ورواه ابن القاسم، فيما حدثنا به ابن عتاب عن الأعرج، عن أبي هريرة وكذا عند ابن حمدين، ولم يكن عند غيرهما من شيوخنا. قال أبو علي الجياني: لا يصح عن يحيى ولا غيره، وقال الجوهري. لا أعلم من قاله إلا ابن المبارك الصوري وقال الدارقطني: أسنده عن أبي هريرة، مطرف وغيره.

وفي باب المرور بين يدي المصلي: (زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد) كذا لعامة رواة الموطأ، إلا ابن وهب وحده فقال: زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبي سعيد، قال النسائي وهو الصواب، وعطاء بن يسار خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>