وفي صلاة النافلة: قال مالك: (بلغني عن نافع أن عبد الله بن عمر) كذا رواه عبيد الله عن أبيه، وليس عن نافع، وليس عن نافع عند ابن وضاح. قالوا: وذكر "نافع هنا خطأ والصواب سقوطه.
وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يرغب في قيام رمضان، هو مسند عن كافة رواة الموطأ، وأرسله ابن وهب ومعن والقعنبي، واختلف فيه عن ابن القاسم، فأسنده الحارث عنه، وأرسله غيره.
وفي حديث إن بلالًا ينادي بليل (ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أبيه: أن رسول الله ﷺ) كذا عند القعنبي مسندًا، وغيره لا يقول "عن أبيه"، وقد أسنده جماعة عن مالك في غير الموطأ، كما قال القعنبي.
وفي قصر الصلاة:(ابن شهاب عن رجل من آل خالد بن أسيد) كذا قاله مالك، وسائر أصحاب ابن شهاب يقولون عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أمية، عن عبد الله بن خالد بن أسيد. قال أبو عمر: وهو الصواب.
وفي فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ [الإخلاص: ١](عن عبيد الله بن حنين، مولى آل زيد بن الخطاب) كذا لجميع الرواة عن يحيى، وعند ابن المرابط: مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وقال فيه مسلم في صحيحه: مولى العباس وقال البخاري في باب مولى زيد بن الخطاب، وفي كتاب الطب: مولى بني زريق وقال في التاريخ مولى زيد بن الخطاب، وعن ابن عيينة: مولى آل عباس، وقد وهموه. وقال محمد بن جعفر بن أبي كثير: مولى بني زريق، وقد ذكرناه في حرف العين.
وفي باب المتحابين في الله: (عن أبي حازم، عن أبي إدريس الخولاني: أنه قال: دخلت مسجد دمشق، وذكر حديث معاذ قال بعضهم: ذكر أبي إدريس هنا وهم، وإنما صوابه: أبو مسلم الخولاني، وأبو إدريس لم يدرك معاذًا، والوهم فيه من أبي حازم وقال بعضهم: بل مِنْ مالكٍ: أسقط منه أبا مسلم الخولاني، وأبو إدريس إنما رواه عن أبي مسلم قال أبو عمر، وهذا كله