للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخرص، وقد رواه جماعة عن أبي الزناد، كما رواه مالك، ورواه من وجوه شتى من غير طريق أبي حازم وأن أبا إدريس لقي معاذًا وسمع منه، فلا درك فيه على مالك، ولا شيخه عند أهل العلم بالحديث.

وفي باب: الدعاء (عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر) كذا رواه يحيى وابن بكير، وأبو معصب، وابن وهب، ومعن والقعنبي على اختلاف عنه وكذلك عن ابن القاسم، وعند مطرف والقعنبي في رواية عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عتيك ورواه ابن وضاح عن سحنون عن ابن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وكذا رواه ابن وضاح عن يحيى وأراه من إصلاحه قال أبو عمر وقد أخطأ فيه على يحيى والصحيح ما تقدم ليحيى ومن وافقه.

وفي النهي عن استقبال القبلة عند الحاجة: (مالك عن نافع، عن رجل من الأنصار، أنه سمع رسول الله كذا ليحيى، وعند ابن القاسم، وابن بكير، زيادة "عن أبيه"، أنه سمع، وكذا في روايتنا عنه بإسقاط سمع. فقال عن رجل من الأنصار: أن رسول الله، وكذا رده ابن وضاح في روايتنا عن ابن المشاط.

وفي حديث إن الله يرضى لكم ثلاثًا (عن سهيل، عن أبيه أن رسول الله )، كذا، ليحيى، والصوري ومعن، والقعنبي وابن وهب، وأسنده الباقون فقالوا: عن أبيه: عن أبي هريرة.

وفي غسل الميت: (جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي غسل في قميص) كذا ليحيى والقعنبي وسائر أصحاب الموطأ مرسلًا، قال الجوهري: إلا ابن عفير فأسنده فقال عن أبيه عن عائشة. وقد رواه الطباع عن مالك فقال: عن جابر، وهو عن عائشة أصح.

وفي النهي عن أن تتبع الجنازة بنار (هشام بن عروة، عن أسماء) كذا عند جميعهم، وفي كتاب القاضي التميمي: عن أبيه، عن أسماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>