للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله في الصرف في حديث أبي قلابة: (كنت بالشام في حلقه، فجاء أبو الأشعث فقالوا له: حدث أخانا) (١) كذا لجميعهم، وعند السمرقندي: (فقلت له) وهو خطأ، والصواب الأول، وأبو قلابة هو المخبر عن نفسه بهذا الخبر، عن أبي الأشعث، وله سأل القوم أبا الأشعث أن يحدثهم.

وفي حديث الإفك في باب ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ﴾ [النور: ٢٢] في التفسير (قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر، وما علمت به، قام رسول الله فيَّ خطيبًا) (٢) كذا لكافتهم، وفي أصل الأصيلي: وما علمت بمقام رسول الله ، ثم كتب عليه قام. وما في أصله تصحيف. والله أعلم.

وقوله: في حديث سبيعة (فقالت والله ما يصلح أن تنكحيه) (٣) كذا لهم عند البخاري، إلا ابن السكن فعنده (فقال: والله) وهو الصواب قائله أبو السنابل، والحديث مبتور، وقد ذكرنا صوابه وتمامه آخر الكتاب في باب: ما بتر ونقص منها.

وقوله: في باب من أهلَّ في زمن النبي كإهلال النبي: (بعثني إلى قومي باليمن) (٤) حديث معاذ (٥)، كذا لهم، ورواه بعضهم: "قوم".

وفي حديث: متى تحل المسألة (حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا، لقد أصابته فاقة) (٦) يعني يشهدون له، كذا لكثير من الرواة، ولمسلم وعند ابن الحذاء: (حتى يقول) وكلاهما صحيح.

وقوله: في حديث ابن الدخشم في البخاري: في باب المتأولين (ألا تقولوه يقول: لا إله إلا الله) (٧) كذا الرواية، ومعناه ألا تظنونه يقولها كما قال:

فمتى تقول الدار تجمعنا


(١) مسلم (١٥٨٧).
(٢) البخاري (٤٧٥٧).
(٣) البخاري (٥٣١٨).
(٤) البخاري (١٥٥٩).
(٥) كذا في المخطوطتين والمطبوعة، والذي في البخاري: حديث أبي موسى.
(٦) مسلم (١٠٤٤).
(٧) البخاري (٦٩٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>