للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصد، وهو قول الفراء، كذا رواية الأصيلي، وعند غيره جد (١)، وهو قول غير الفراء أي: جد في المنع.

وفي: حديث أحد: (ليرين الله ما أجد) (٢) كذا للأصيلي، رباعي، وللقابسي: أجُد بضم الجيم ثلاثي على ما تقدم.

في: حديث مسلم عن يحيى بن يحيى، (ثم قال للحلاق: جد) (٣) كذا لبعضهم بجيم ودال مهملة مشددة وصوابه: ما للجماعة (خذ) بالخاء والذال المعجمتين.

وفي: حديث الهجرة: (واتبعنا سراقة ونحن في جُدد من الأرض) (٤) كذا للعذري، وعند السمرقندي والسجزي (جلد) باللام ومعناهما متقارب. وفي البخاري مثله، (أو في جلد الأرض)، شك زهير: الجلد الصلب الشديد من الأرض، والجدد الخشن منها أيضًا، ويكون المستوى أيضًا وهو هنا الخشن الصلب.

وفي: بناء الكعبة: في حديث سعيد بن منصور: (سألت رسول الله عن الجدر من البيت هو) وكذا (أن أدخل الجدر في البيت) (٥) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة، كذا في الصحيحين، زاد في الأصل مسلم في رواية السمرقندي والسجزي: "لعله الحجر"، والصواب ما في الأصل، وكذا في جامع البخاري وغيره الجدر، أي: أصل الجدر القديم وبقية الأساس، وليس هو الحجر كله، ألا تراه قال في سائر الأحاديث: (ولأدخلت من الحجر) ومنه قوله في فضل مكة: (سألت النبي عن الجدر) وعند المستملي: الجدار أمن البيت هو؟ قال: نعم.

وقوله: في حديث أبي بكر: (فغضب وجَدَّع وسب) (٦) كذا للجرجاني


(١) البخاري: مقدمة تفسير سورة القلم.
(٢) البخاري (٤٠٤٨).
(٣) مسلم (١٣٠٥).
(٤) البخاري (٣٦١٥).
(٥) البخاري (١٥٨٤).
(٦) البخاري (٦١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>