للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للأصيلي وأبي ذر، وعند الحموي وبقيتهم: (أو الحامل) والصواب الأول بدليل بقية الحديث، إلا أن يجعل "أو" هنا للتسوية فيستقيم الكلام ويكونا بمعنى.

وفي التفسير ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ٧٧]: (أن امرأتين كانتا تخرزان في البيت أو في الحجرة) (١) كذا للأصيلي، ولغيره: (وفي الحجرة) وهو الصواب، وتمامه في رواية ابن السكن: (وفي الحجرة حداث) أي قوم يتحدثون، وبعده: (فخرجت إحداهما وقد نفذ بإشفى في كفها) كذا لكفاتهم، وعند الأصيلي: "فجرحت". والوجه ما للكافة ويأتي في حرف الجيم.

وفي حديث وليمة زينب: (أدع لي فلانًا وفلانًا أو من لقيت) كذا للسمرقندي في حديث قتيبة وهو وهم، وصوابه ما للجمهور: (ومن لقيت) (٢) كما جاء في سائر الأحاديث.

وفي باب السلف وبيع العروض: (لا بأس أن يشتري الثوب من الكتان أو الشطوي أو القصبي) (٣) كذا ليحيى، وصوابه: "الشطوي" على البدل بإسقاط أو كما لسائر رواة الموطأ، لأن هذه الأصناف هي من ثياب الكتان الذي أراد.

وفي الإحداد: (صفية بنت أبي عبيد عن عائشة وحفصة) (٤) كذا ليحيى وأبي مصعب والصوري، وعند ابن بكير والقعنبي والتنيسي وابن عفير "أو حفصة". على الشك، واختلف فيه على ابن القاسم زاد ابن وهب أو كلتيهما.

قوله: في كتاب مسلم: وذكر أن أصحاب النار خمسة إلى قوله (وذكر البخل أو الكذب) (٥) كذا في روايتنا عن الخشني عن الطبري، وفي بعض نسخ مسلم، وروايتنا عن الباقين: (والكذب). ورجح بعض المتكلمين الرواية الأولى وقال: به تصح القسمة لأنه ذكر الضعيف والخائن والمخادع الذين وصفهم ثم ذكر البخل أو الكذب ثم ذكر الشنظير فهؤلاء خمسة، وبواو العطف


(١) البخاري (٤٥٥٢).
(٢) مسلم (١٤٢٨).
(٣) الموطأ (١٣٦٤).
(٤) مسلم (١٤٩٠).
(٥) مسلم (٢٨٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>