للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرأي مثل: اعتدى ويعتدي، وعند العذري في الثاني يرتى مثل: يخشى، وليس بشيء.

في حديث ابن عمر في الوضوء؛ (رآني أتسوَّك بسواك) (١) كذا للمستملي وهو خطأ، والصواب ما للكافة (أراني) بهمزة مقدمة مفتوحة، لأنه إنما أخبر عما رآه في النوم.

في باب: جامع الحج (ما رأى الشيطان يومًا هو فيه أصغر) (٢) كذا لشيوخنا: بالفتح فعل ماض، ورواه بعضهم (رئي) على ما يسم فاعله بتقديم الراء مضمومة، ورواه بعضهم بكسرها كذلك، وعند بعضهم أري بتقديم الهمزة على ما لم يسم فاعله يقال: رأى وأري.

في باب دفع السواك إلى الأكبر: (أراني أتسوّك بسواك) (٣) كذا لجمهورهم وهو الصواب، وللمستملي رآني ولا وجه له.

في الحلاق في حديث محمد بن مثنى: (وقال بيده على رأسه) ويروى (على رأسه فحلق شقه الأيمن) (٤) كذا لجميعهم إلا العذري، فعنده عن يساره والأول أظهر، لا سيما على قول من قال رأسه، وقد يتخرج للثاني وجه أي: جعل يده على يسار رأسه لئلا يبدأ الحالق به. وقال: هنا بمعنى جعل وأشار.

في حديث الحوض، قال المسوّر، (وترى فيه الآنية مثل الكواكب) (٥) كذا رويناه: بضم التاء من ترى باثنتين فوقها، ورواه بعضهم: يرى بفتح الياء باثنتين تحتها وكسر الراء، وصوبه بعضهم. وقال: معناه تضيء وتشرق، من قولهم: ورى الزند إذا أخرج النار، وهذا بعيد إنما أراد العدد، وأنها ترى في الكثرة ككثرة النجوم، كما جاء مفسرًا في الحديث الآخر.

في حديث ابن معاذ: في الذي أوصى أهله أن يحرقوه (أن رجلًا رأسه الله


(١) مسلم (٢٢٧١).
(٢) الموطأ (٩٦٢).
(٣) مسلم (٢٢٧١).
(٤) مسلم (١٣٠٥).
(٥) البخاري (٦٥٩٢) مسلم (٢٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>