للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (الأمراء من قريش) (١) كذا لهم، ولابن أبي صفرة: (الأَمْر أَمْر قريش) بفتح الهمزة وسكون الميم فيهما والأول أشهر.

وفي شارب الخمر: (فأمر بضربه فمنا من يضربه بيده) (٢) كذا عند أبي ذر ولغيره: "فقام يضربه". والأول المعروف والصواب.

وفي الوفاة في خبر السواك (فَلَيَّنْتُهُ بأَمْرِهِ) (٣). كذا للقابسي والأصيلي، ولغيرهما: (فَأَمَّرَهُ) وكذا لأبي ذر والنسفي كما قال في الحديث الآخر: (فاستن به).

قوله: في الحديث: (مرحبًا بأم هانئ) (٤) ويروى: (يا أم هانئ) والروايتان فيها معروفتان صحيحتان بالباء والياء، والباء هنا أكثر استعمالًا.

قوله: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) (٥) كذا لهم، وفي رواية الصدفي عن العذري: (لا تمنعوا إماءكم) في حديث مسلم عن حرملة، وكان عند ابن أبي جعفر: (الإماء) وعنده: (نساءكم) معًا. ورواية العذري ضعيفة غير معروفة وكذا قول من قال: الإماء أيضًا.

قوله: (إذا مات أحدكم انقطع أمله) كذا عند الطبري وبعضهم، وعند سائر الرواة: (عمله) (٦) وهو الصحيح المعروف الذي يدل عليه بقية الحديث.

وفي خبر أبي بصير (قدم على النبي مؤمنًا) (٧) كذا للأصيلي وأبي الهيثم، وللباقين: مِنْ مِنًى. والوجه الأول، وهذا تصحيف.

وفي تفسير من قتل مؤمنًا متعمدًا (عن سعيد بن جبير: أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس) (٨). كذا في جميع النسخ في الصحيحين، ورواه أبو عبيد: "أمرني سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى". ورواه


(١) البخاري، كتاب الأحكام، باب (٢).
(٢) البخاري (٦٧٨١).
(٣) البخاري (٤٤٤٩).
(٤) البخاري (٣١٧١).
(٥) البخاري (٩٠٠).
(٦) مسلم (٢٦٨٢).
(٧) البخاري (٢٧٣٤).
(٨) البخاري (٤٧٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>