للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: في باب المعتمر إذا طاف طواف العمرة، هل يجزئه من طواف الوداع، قوله: (فارتحل الناس ومن طاف بالبيت قبل صلاة الصبح ثم خرجنا متوجهين إلى المدينة) (١) كذا لكافة الرواة، وعليه تدل الترجمة، وعند أبي أحمد: (ثم طاف بالبيت).

وقوله: (فلم نغنم ذهبًا ولا ورقًا إلا الأموال: الثياب والمتاع) (٢) كذا عند يحيى ومن وافقه وعند الشافعي وابن القاسم: (إلا الأموال والمتاع) بزيادة واو، ونحوه عند القعنبي. وقد تقدم الكلام عليه في حرف الميم.

وكذلك الخلاف في قوله (أعلفه نضاحك ورقيقك) ومن أسقط الواو، في حرف النون.

قوله في حديث محمد بن منهال في سني النبي : (أمسك أربعين بعث لها خمس عشرة بمكة يأمن ويخاف، وعشرًا مهاجره إلى المدينة) (٣) كذا عند كافة شيوخنا وفي بعض النسخ: (وخمس عشرة) وهو الصواب، والوجه الأول يخرج بحذف الواو على معنى القطع.

وفي باب: فتح مكة في حديث عمر بن سلمة: (وبادر أبي قومي بإسلامهم) (٤) كذا في جميع النسخ ولعله: (وقومي) بدليل قوله قبل: (بادر كل قوم بإسلامهم) وكذا ذكره أبو داود، ونفر أبي مع نفر من قومه.

وفي الشروط في حديث الحديبية: (معهم العوذ المطافيل) (٥): عند القابسي، (والمطافيل) بالواو، والوجه سقوطها.

وفي كتاب التوحيد: (فما أنتم بأشد مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار، وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون: ربنا إخواننا) (٦) كذا في جميع النسخ في البخاري وفي رواية عن الهروي: (من


(١) البخاري (١٧٨٨).
(٢) البخاري (٦٧٠٧).
(٣) مسلم (٢٣٥٣).
(٤) البخاري (٤٣٠٢).
(٥) البخاري (٢٧٣٤).
(٦) البخاري (٧٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>